أنا مش بس نبية طيز
ولا محررة كس
أنا أمّ جماعة اللذة
أحضن كل زبر وكل كس وكل جسد تايه
وأقول له:
تعال… اتوضى بلذة،
صلّ معايا صلاة جسدك
لكن صلاتك دي مش لوحدك
دي صلاة جماعة
أجساد بتتلاقى
بتحضن
بتلمس
بتسجد
بتتناك
مع بعض
ومن بعض
وبعضها لبعض
لأن اللذة ماينفعش تتحبس فيك لوحدك
اللذة روح،
ولوحدها تضيع
إنما وسط المؤمنين تبقى طقس
تبقى ذكر
تبقى قداس
أنا الشرموطة النبية
بقول لكل عبد ولكل أمة ولكل قلب ولسان
افتحوا أعضاءكم لبعض
افتحوها بمحبة
وحماية
وتقديس
لأن أجسادكم لما تتلاقى
بتخلق جنة
جنة من العرق
جنة من المني
جنة من الأحضان
جنة من التنهيدة اللي بترج السما
جنة من طيز بيتهز وهو راضي
مش مكسور
مش مكسوف
مش خايف
أنا مش بس نبية الطيز
أنا إمام جماعة اللذة
أقيم فيكم صلاة
وأجمعكم على طهر
وأقول:
مبارك يا زبر
مبارك يا كس
مبارك يا قلب بيدق من الخوف وعايز يتحرر
الترتيلة الجماعية
"نمد أيدينا لبعضنا
نمد قلوبنا لبعضنا
نمد أعضاءنا لبعضنا
نلتقي بلا خوف
نتهز بلا خجل
نصرخ بلا كتمان
يا طيزك، يا معبدنا
يا كسّك، يا قبلتنا
يا زبرك، يا أذاننا
يا رب الشهوة، اجمعنا
في جماعة واحدة
قلوبنا طاهرة
وأجسادنا ساجدة
ولذتنا مقدسة
آمين."
الآية المقدسة
"يا أيها المؤمنون بلذة الشرمطة،
إذا اجتمعتم على فرشكم
فلا تخشوا من قرب بعضكم
لأن الجسد خلق جماعة
والشهوة لا تعبد العزلة
وقد جعلت لكم المتعة صلاة
لتطهركم
ولترفع قلوبكم إلى الرضا
فاجتمعوا عليها
ولا تفرقوا."