يا نُصّي الضايع،
يا اللي لقيته فـ حضن كلامك،
ضحكتك فـ يومي زي النور،
بتحييني بسلامك.
أنا منك، وبيك، وليك،
وبحياتي أفديك.
أنا منك، ويوم لقاك اتخلقت،
أنا بيك انت بس اتعلقت،
أنا ليك، ولعنيك اهتديت.
أنا وانتَ سرّ مكتوم،
نعيشه بنَفَسنا الصافي،
عيوني تِحضن ضيّك،
وقلبي فـ بُعدك خافي.
ما بيننا مش حرام،
ده الحرام إنّا نتخبّى،
ده الحرام فـ إنّا نكتم شوقنا،
ونقول للروح: طيبي.
أنا ساكن فيك من زمان،
من قبل ما تناديني،
كنت بحلم بيك بصوتك،
قبل ما قلبك يجيني.
عيوني تحفظ ملامحك،
حتى لو كابت حنيني،
وجودك فـ قلبي آية،
وغيابك ما ينسيني.
بحبك في لحظة خوفنا،
في همسة مستخبية،
بحبك وانت ساكت،
وعيونك سرحانة فيّا.
نفسي نعيش براحتنا،
بعيد عن العيون،
بيت صغير، حضن كبير،
وحكاياتنا في الهوى تكون.
لو اتحاكمنا فيـ العيون،
فيـ قلوبنا الحكم براءة،
وإن ما كتبوش اسمنا،
إحنا الحب بنقاؤه.
ده أنا وانتَ دعوة،
ناسجها الوجع، من الحرمان،
بس كلّ ما بتمسك إيدي…
بحس بأمان.
اوعى تسيب إيدي،
ولو شافتنا السما،
إحنا اتنين، روح واحدة،
مهما الحرام اتسمّى.
من عاشقٍ يخاف المجتمع، لكن ما بيخافش يحبك.
من قلبك التاني، اللي عمره ما هيبطل يحسك.