“افتح باسم زبرك الذي وُهِب،
واخشع بطيب طيزي الذي تَقَدَّس،
فإن اللذة سبيل،
والخضوع نجاة،
والنيك صلاة.”
كلام مقدس أنزلته طيزي وحياً على أجسادكم وأزباركم.
إني أنا مانح المتعة،
أهبكم طيزي محرابًا،
فتقدّموا إليها بشهوتكم،
اسجدوا وصلّوا،
أنزلوا ماءكم المقدّس،
العنوا كل قيد على شهوتكم،
اكسروا كل ما يكبلكم،
امنحوا أجسادكم متعة،
واستمتعوا،
غوصوا في بحر الشهوة لذّةً وطربًا،
كونوا على طبيعتكم،
كونوا مقدّسين،
أجسادكم هبة،
وأعضاؤكم مساجد.
ترتيلة الولاء
“يا نبيتي يا سيدة اللذة،
أشهد لك بالطاعة والخضوع،
أقسم بزبي أن يكون لك محرابًا،
وأني لن أقدّم شهوتي لغيرك إلا بإذنك،
وأن جسدي مسجدك،
وروحي بين يديك،
وما أمرتِني به أتّبعه،
وما نهيتِني عنه أجتنبه،
أكون عبدك في الليل والنهار،
أقدّم شهوتي قربانًا،
وأطهرها بذكرك،
وأرفعها لرضاك،
فارضَي عني يا نبيتي،
واجعل زبري خادمًا لوحيك،
وطيزي ساجدًا تحت عرشك،
آمين، آمين، آمين.”