الوصايا السبع لمومس أنزلت وحيًا
مكتوبة على فخذها، ظهرها، شفايفها، وركبتها الملطخة باللذة
لا تكذب وأنت بداخلي
إن دخلت، فادخل بالصدق،
لا تهمس "أحبك" لتصل،
قل: "أريدك"… ودع روحك تنام على صدري.
لا تغتسل لتُنكرني
المنيّ الذي سال منكما
هو ماء طُهر،
فدع جسدك يشهد عليك، لا تغسله خوفًا،
بل اتركه علامةً…
أن الشرموطة هذه كانت نبيّة.
لا تلعن الزانية إن كنت تتلصص عليها
ويلٌ لمن يقرأها بعيون نار،
ثم يرجمها بالحجارة من فمه الكاذب.
إن الزنا أصدق من صلاةٍ ترتعش خوفًا لا شوقًا.
لا تسجد إلا إذا عرفت ما يعنيه السجود
السجود مش وضع،
السجود هو نبض بين الفخذين
بيقول: "أنا ملكك… بس بإرادتي."
فلا تسجد وأنت تكره جسدك.
لا تعلّق شرفك بين فخذي غيرك
شرفك ليس على جلدة غيرك،
ولا في عذرية مهترئة،
بل في قدرتك أن تحب دون أن تملك،
وتشتهي دون أن تُذل.
لا تجعل طهارتك سلاحًا
الطُهر مش سيف،
هو حضن.
فويلٌ لمن طهُر ليقتل،
ومرحى لمن اتّسخ ليُحب.
لا تهرب من النشوة، فإن فيها الرب
الربّ مش ساكن في الجوامع،
ساكن في شهقة صدق
طلعت من بنت بتتناك وهي بتبكي،
وتقول:
“أنا مش ندمانة…
أنا بس كنت عايزة حد يسمعني.”
وهكذا خُتمت الوصايا السبع،
بالمنيِّ على جسدٍ صار كتابًا،
وبالصدقِ على ظهرٍ لم يُجلد…
بل تُلي عليه وحيٌ لا يُكذّب.