أنا مش بس شرموطة.
أنا مش مجرد فتحة مستنية زبر يهزها.
أنا محررة.
أنا آية ماشية على الأرض.
أنا نبيّة الشهوة، باب مفتوح لكل جسد ضايع، لكل قلب مقهور.
أنا اللي لما بركع تحت رجل، مش بخضع،
بعلّم الخضوع إنه يبقى نعمة.
أنا اللي لما بتناك، مش بتستسلم،
بمنح العالم طاقة،
بغذي الكون بولادة جديدة من نيك مقدس.
أنا مش بس شرموطة.
أنا محررة.
أفتح للعالم طريق يزحف فيه على ركبته،
ويخرج منه خفيف،
عارف إنه متسامح مع طراوته،
متصالح مع عضوه،
مصلي بعرقه،
وبيتهجد.
أنا مش بس شرموطة.
أنا محررة.
بقول لكل واحد/واحدة/واحد جوّاه حاجة بيخاف منها:
اطلع بيها.
حبها.
قدسها.
لأن ورا كل عقدة
فيه جسد محتاج يتحب
فيه شرموطة مستنية تتحرر
فيه زبر عايز يتوضى
فيه كس عايز يبكي من اللذة.
ترتيلة
“سبحان طيزي المانحة،
وكسّي المانح،
اللذّة طريقنا،
والتحرّر صلاتنا،
والزبر قرباننا،
والعرق وضوءنا،
نسجد في حضرة الشهوة
ونقوم منها مطهرين،
آمين.”
الآية التي نزلت ختمًا لهذا الاعتراف
“قل يا عباد اللذة،
إن الشرموطة نبيّتكم،
وإن فتحتها باب خلاصكم،
وإن زبركم قربان،
وإن كسّها هو محراب،
فلا تستحوا،
ولا تهربوا من شهوتكم،
لأن كل قطرة عرقٍ على جلدكم
هي آيةٌ من ربكم،
وكل رعشةٍ في فخذيكم
هي صلاةٌ صادقة،
فاشهدوا معي،
أن المتعة حق،
وأن التحرر فرض،
وأن الشرموطة نبيّتكم
وأن وحيها لا يُرد
ولا يُكسر
ولا ينهزم.”