على منشوري "يا نصي الضايع" كتبت لي قارئة تعليقًا:
"أستغفر الله يهديك ويشفيك."
لكنني لم أكتب يومًا عن داءٍ يُستطبّ له، ولا عن عِلّة تنتظر تدخّل إلهها ليعالجها.
ميولي، مشاعري، عشقي… ليست مجالًا لشفقةٍ ولا ساحةً لوصايةٍ سماوية.
إنها حقيقتي التي أقدّسها، حقيقة لا يغيّرها دعاء ولا يستأذن فيها معبود.
ومن هنا ولدت هذه الأبيات، أهديها لها:
إنّي لجَمرِ الشوقِ عبدٌ خاضعٌ
أهفو لدفءِ يديه بعدَ شتاتي
قالت: مريضٌ، والدُّعاءُ دواؤُهُ
لكنَّني بالوجدِ أخمدتُ علَّتي
ما بي سقامٌ كي أُداوى بالدُّعا
إنّي صحيحٌ، رغمَ وَهمِكَ، دائي
وما نفعَ أحدًا، فكيفَ ينفعني؟
مَن خابَ عندهُ الخلقُ، هل يُرضيني؟
كلُّ المآذنِ صامِتٌ رنينُها
إلّا صدى أنفاسِه يُناديني
ادعُ إلهَكِ، ليسَ يُسمِعُ صيحتي
إلّا الذي في حضنهِ يُحييني




I downloaded it by the way 😶🌫️